تقديم :
أكتب ..الآن الخوف يقتله النهار و الصمت تقتله الحيرة.... أكتب من زمن متحد الوتيرة "
أكتب بدماء القلم التي تسيل حروفا صغيرة فـتأباها الأسطر .. المتمردة .. القصيرة
وتزوغ عنها العيون المستديرة , ترفضها الروؤس لتمنحها لون الحداد .. و الكفن
و الفاصلة الحقيرة."...............ز
(و نفس …و ما سوّاهـــا )
اليك .... ايها الروح التي منحها الاله للجسد
لم يكن شيئا غريبا أن تموت في الشفة الكلمات
و لم يكن غريبا أن تغتال في النور .. رغبة و أن تنبت بذراع الكذب بطولات
هل ثمة جسد قد مات ............ هل ثمة روح مع الريح تحملها السنون الفانيات
أم ثمة قسـم يحنثه الأنبياء .. و القديسون .. و تحنثه الساحرات
نعم لم يكن غريبا .. فالجميع في الغسق .. يرحل
النفس ... و العشق
البحر ... و الريح
و النساء الماجنات
لا عجب
جسد بلا روح لم يمت .. لأن الطيور قبل ان ترحل علمتني
أن جسد بلا أمنيات
هو جسد قد مات .
( فألهمها ... فجورهـــا )
اليك ..يا حارس الحانات
الدودة في أصل الشجرة...... أم ثمة عطب في الأفرع و الورقات
ايها القديس الذي قد لازمت كأسك و ألجمك اليأس و الضجيج
ها قد أشرعت في المياه سفنك المسافرة .. الي جنان اللاوقت .. الى الموج المتبدد
الى صدر تلك العاهرة
يا حارس تلك الحانات قد تغنيت بسيفك و تحادثت بين غروب ... و غروب
ماذا تطوي في قبضة فكرك ؟!! غير عيون للكلم ..و أذن للسطر الفارغ
و جواد يخشى الرحيل
يا سيدنا
الدودة في أصل الشجرة ؟!...................أم ثمة فرع معطوب .!!؟
(... ... و تقواهــــا )
"الآن تمجد ابن الانسان..و تمجد الله فيه "يوحنا –13 –31
إليك ....... أيها القديس الذي قد لازمت حلمك ...و أسرجت محرابك بين يديك
يا من أدغمت رنين الآية.. بدموع الضياء
لا تترك حلمك حين يداهمك برد الليل و الشتاء ..........يتمنطق بغرور الأيام
و يقاتل في المعركة الخاسرة .... يتغني بصلاة فارغة
والنغم يصير من الأحزان ...يتغني بحديث الجرذان
يتحدد ..... يتلاشى ..... و يضيع هباء
لا تترك تقواك تموت على الأرصفة الصماء
فهذا الانسان ... أخي
و الاله ... في السماء
و الباقى
ساعات من الوقت
و تراب مع الريح
وحلم ...
في المساء
أكتب ..الآن الخوف يقتله النهار و الصمت تقتله الحيرة.... أكتب من زمن متحد الوتيرة "
أكتب بدماء القلم التي تسيل حروفا صغيرة فـتأباها الأسطر .. المتمردة .. القصيرة
وتزوغ عنها العيون المستديرة , ترفضها الروؤس لتمنحها لون الحداد .. و الكفن
و الفاصلة الحقيرة."...............ز
(و نفس …و ما سوّاهـــا )
اليك .... ايها الروح التي منحها الاله للجسد
لم يكن شيئا غريبا أن تموت في الشفة الكلمات
و لم يكن غريبا أن تغتال في النور .. رغبة و أن تنبت بذراع الكذب بطولات
هل ثمة جسد قد مات ............ هل ثمة روح مع الريح تحملها السنون الفانيات
أم ثمة قسـم يحنثه الأنبياء .. و القديسون .. و تحنثه الساحرات
نعم لم يكن غريبا .. فالجميع في الغسق .. يرحل
النفس ... و العشق
البحر ... و الريح
و النساء الماجنات
لا عجب
جسد بلا روح لم يمت .. لأن الطيور قبل ان ترحل علمتني
أن جسد بلا أمنيات
هو جسد قد مات .
( فألهمها ... فجورهـــا )
اليك ..يا حارس الحانات
الدودة في أصل الشجرة...... أم ثمة عطب في الأفرع و الورقات
ايها القديس الذي قد لازمت كأسك و ألجمك اليأس و الضجيج
ها قد أشرعت في المياه سفنك المسافرة .. الي جنان اللاوقت .. الى الموج المتبدد
الى صدر تلك العاهرة
يا حارس تلك الحانات قد تغنيت بسيفك و تحادثت بين غروب ... و غروب
ماذا تطوي في قبضة فكرك ؟!! غير عيون للكلم ..و أذن للسطر الفارغ
و جواد يخشى الرحيل
يا سيدنا
الدودة في أصل الشجرة ؟!...................أم ثمة فرع معطوب .!!؟
(... ... و تقواهــــا )
"الآن تمجد ابن الانسان..و تمجد الله فيه "يوحنا –13 –31
إليك ....... أيها القديس الذي قد لازمت حلمك ...و أسرجت محرابك بين يديك
يا من أدغمت رنين الآية.. بدموع الضياء
لا تترك حلمك حين يداهمك برد الليل و الشتاء ..........يتمنطق بغرور الأيام
و يقاتل في المعركة الخاسرة .... يتغني بصلاة فارغة
والنغم يصير من الأحزان ...يتغني بحديث الجرذان
يتحدد ..... يتلاشى ..... و يضيع هباء
لا تترك تقواك تموت على الأرصفة الصماء
فهذا الانسان ... أخي
و الاله ... في السماء
و الباقى
ساعات من الوقت
و تراب مع الريح
وحلم ...
في المساء
Comments