Skip to main content

ذاكرة الســــــماء

انا البحر

و من بعدى .... كل شئ يستاء

غطائي السماء

و صحراء بحجم الكون تشعلني.............اذ تشاء

انا البحر .... و مياهي الزرقاء

تقتات من الماضى المعطاء ......حبات رمل

تنقشها و بطرف الريح

و تغني للحاضر ......أغنية

" سبعة أيام حمقاء"

و حروف من ألق .... لا الومه اذ تضاءل

انا البحر ......انتحل الشقاء

و امْثل – صبحا أو مساء – في ذاكرة الغضب

يســــتاء... كل شئ من بعدي

بلا رجاء

انا البحر ....ذاكرة السماء

و الألق .....حاء.....و باء

احترف الموج

و لا الومه اذ تضاءل ايضا

لا تغني في المساء

فالصمت ... صمتُ

اذ تريد

و الوقت يقتله الشقاء

انا البحر

اغنية الأغاني

و تارخ الاماني

لتسكنها ضوابط الريح

و تملكها اتجاهات النجوم

و قوافي الوجوم..........لا

لا اريد استـــــياء

الغضب بحر

و انا البحر

و اكاليل الوفاء

يامن الجنيدي

سبتمبر - 2007 - نويبع

Comments

Popular posts from this blog

ورا كل شباك .... ألف عين مفتوحين و أنا و انتي ماشين يا غرامي الحزين لو ألتصقنا....... نموت بضربة حجر و لو أفترقنا نموت........ متحسرين عجبي تصوير : محمد أبو ذكري

" Seekin' The Cause " by Miguel Pinero

he was Dead he never Lived died died he died seekin' a Cause seekin' the Cause because he said he never saw the cause but he heard the cause heard the cryin' of hungry ghetto children heard the warnin' from Malcolm heard the tractors pave new routes to new prisons died seekin' the Cause seekin' a Cause he was dead on arrival he never really Lived uptown . . . downtown . . . crosstown body was round all over town seekin' the Cause thinkin' the Cause was 75 dollars & gator shoes thinkin' the Cause was sellin' the white lady to black children thinkin' the cause is to be found in gypsy rose or j. b. or dealin' wacky weed and singin' du-wops in the park after some chi-chiba he died seekin' the Cause died seekin' a Cause and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him he wanted a color t. v. wanted a silk on silk suit he wanted...

مأساة المدينة

حين تأخدنا المدينة فى جرارها و تمنحنا بلادة الشعور و جفاء التواصل و قسوة الاحتمال....حين يبقر بطنها و يتغلغل فى مخاضها هذا البشري البدائي البرئ .....أنا نوع من البشر لا يلوم المدينة و ربما فضلها ذات يوم عما سواها..أدرك مأزق الخطوات المقتربة و العنها حين تقترب أكثر و لكنى لا و لن استطيع ان امنعها ....أدرك مأزق الاقتراب من هذه الأقنعة المعدنية التى اكتشفت مؤخرا أن الآخرين يلبسونها كل يوم , ليست أقنعة فقط و لكنها ملابس كاملة .. محصنة لهم دون ان تراها ويحى فى هذه الدنيا .... انا البشري البدائي البرئ ...أحب ...أشعر ...و اتنفس هواء.... و يجن جنوني حين أدرك انه ليس سواى من يحب و ليس سواي من يشعر و ليس سواى من يتنفس ذات الهواء هل هى المدنية الجدباء التي أصرعها داخلي .. هى ليست جدباء تماما.. تعطينا التمرد و القساوة و تزيح عن كاهلنا تنمر البرية المعهود لتمنحك عذب المأساة الموشى بسخرية و تهكم ....... لا تراني امتدحها اننى فقط انعى انقيادي الأعمى الى نفسي و أشتّ فى هذا الضباب الكثير علّى اجد ذاتي التي ارنو اليها... الشقية ..... الناقصة ...... السا...