Skip to main content

Posts

Showing posts from 2007

ذاكرة الســــــماء

انا البحر و من بعدى .... كل شئ يستاء غطائي السماء و صحراء بحجم الكون تشعلني.............اذ تشاء انا البحر .... و مياهي الزرقاء تقتات من الماضى المعطاء ......حبات رمل تنقشها و بطرف الريح و تغني للحاضر ......أغنية " سبعة أيام حمقاء" و حروف من ألق .... لا الومه اذ تضاءل انا البحر ......انتحل الشقاء و امْثل – صبحا أو مساء – في ذاكرة الغضب يســــتاء... كل شئ من بعدي بلا رجاء انا البحر ....ذاكرة السماء و الألق .....حاء.....و باء احترف الموج و لا الومه اذ تضاءل ايضا لا تغني في المساء فالصمت ... صمتُ اذ تريد و الوقت يقتله الشقاء انا البحر اغنية الأغاني و تارخ الاماني لتسكنها ضوابط الريح و تملكها اتجاهات النجوم و قوافي الوجوم..........لا لا اريد استـــــياء الغضب بحر و انا البحر و اكاليل الوفاء يامن الجنيدي سبتمبر - 2007 - نويبع

" Seekin' The Cause " by Miguel Pinero

he was Dead he never Lived died died he died seekin' a Cause seekin' the Cause because he said he never saw the cause but he heard the cause heard the cryin' of hungry ghetto children heard the warnin' from Malcolm heard the tractors pave new routes to new prisons died seekin' the Cause seekin' a Cause he was dead on arrival he never really Lived uptown . . . downtown . . . crosstown body was round all over town seekin' the Cause thinkin' the Cause was 75 dollars & gator shoes thinkin' the Cause was sellin' the white lady to black children thinkin' the cause is to be found in gypsy rose or j. b. or dealin' wacky weed and singin' du-wops in the park after some chi-chiba he died seekin' the Cause died seekin' a Cause and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him he wanted a color t. v. wanted a silk on silk suit he wanted

حـــــريـــــــــــــة.

شمس و طريق و هرم و حروف من ألق التاريخ رحلت أسراب من حمامات بيضاء تقتنص هديل الأمس و تلوّح أجنحة ذابت في غسق الزمن الصعب عجوز…أيها العصا تضرب ظهر السنين و تطلق بدلا منها ..أنين. ******* غريب بلا دليل على درب الرحيل ..الطويل و سؤال يدوي على الأبواب و في السماء و فوق ظهر الريح هل يأتي قضائي بهذا السيف المكسور ليمزق معطفا لوالدي و يزيح الأغطية و يدور يلملم أوردتي ..و شراييني لتضيع دمائي بين الآهة..والآهة و بين الضحكة …….و السخرية. ******* " تلويحات من أيدي عارية بعيدة و غراب يرحل مع موج الحلم المتصادم " هذيان أم محض خروج عن نهج الألم المعتاد لكني - و برغم هذا الصدأ الضارب في الأنوف و في الآذان و برغم هذا النعاس الذي أثقل الأعين- قد لبست تنّورة ملوّنة نحت عليها زخارف الزمن الذي مضى و زخارف الزمن الذي قد يأتي من وراء التلال هيا اهبطي يا أحبال السماء اني لا أرغب في القتال اني لا أرغب في القتال ******* اليوم عدت ألوح بوجهي المسجون في تجاعيد الحزن و أبدله قناع ذابت فيه

من البدايات

يبقى كل ما حصدته الآن متشرذما أعلم ذلك لكن من ضرب الوهم الطموح الى شيء آخر فالماضي بالضرورة متشرذم و بالضرورة مستعاد و بالضرورة مبتدع من جديد لا يحصد فيه المرء سوى حقائق اليوم فلو كان حاضرنا ابن الماضي فماضينا ابن الحاضر و الغد حاضر ..... لتهجيناتنا أمين معلوف
لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! أمل دنقل

الله يرحمك يا عمر يا نجم

مجري العيون و طالع و قاصد رب و حنون و من قلب حاره ف مجرى العيون لقيتك قصادي يا شهقة فؤادي حورية و طالعة بتروي اللمون ندهتي رمح لك قلبي الصغير أبو عيون شوارع لمليون فقير بيسروا ف جوانحي و بيلموا جرحي و بيحلوا ملحي و بينهم باكون من القاعة طالعة و محلا غناكي يا ميت شمعة والعة ف حضن البواكي ف حجرك بنام و بانسى الظلام و صورتك مقام ما بين الجفنون انا يا حبيبتي يا دوب لسه عيل و هم السنين كتير مش قليل بتدبحني كلمة و تحيني كلمة باحبك يا كلمة ما تعرف تخون تعالي ف حضني نعيد الحياه تعالي لبكرة مايولدش آه و حشني الحنين و زغد الجنين و من امتى حبلى بيه البطون؟ عمر نجم 15 مايو 1987
اللجنة صنع الله ابراهيم .......الرجل الذي أكل نفسه كل شئ كان يدل على ان الأمور تسير في نصابها الطبيعي المرسوم لها و المحدد . حضوره , و الهدوء البادي عليه و صعوده على خشبة المسرح و مصافحته رئيس اللجنة و أعضاءاللجنة . ماالذى تفعله بالضبط هذه اللجنة ؟ و من هم اعضاؤها ؟و ماالذي تقيمه فينا ؟ ولماذا نذهب اليها ؟ ما هو سر الهرم الأكبر ؟ ما سر زجاجة الكوكاكولا ؟ ما سر التعليمات المرفقة بالأدوية الأجنبية المباعة في بلادنا والتي توصي باستخدام جرعات أكبر من تلك الموصى بها في بلادها الأصلية؟ و ما هو سر مياه الصنبور السوداء ؟ و ما هو سر الرجل الذي أكل نفسه ؟ في عام 1979 و هو عام يشكل مرحلة تحولية الي حد كبير في تاريخ مصر . مرحلة غزيرة و مليئة بالأحداث و التطورات ابتداء من السلام المزعوم مع عدو لا يزال يعربد على أراضينا العربية و مرورا بالانفتاح الاقتصادي و الذي فتح علينا من أبواب المخدرات و الأغذية الفاسدة و المنتجات غير الوطنية و الفساد الحكومي مالا يمكن غلقه ثانية و نهاية باضمحلال الوعي الفكري و الثقافي لدى الغالبية و غياب ال

أنثى

ما أوسع تلك الدوائر الحمراء في انسدالة أضواء هذا الملهى و في احمرار الأعين و أطراف الأصابع و التصاق الشفة بلفائف التبغ الذهبية ..تراقصت …نهايات الظل كسرب من الأفاعي المعقودة لم أبغي البقاء في هذي الدوائر..لكنها جاءتني و اصطحبت في ذراعيها…حلمها الليلي المعتاد لم أرغب ..لكنها رغبت ذكّرتني باحتضار الأمل في صدري ..حطت فوق رأسي غربان الوطن المهجور و في الغرفة...أسدلت أمامي كل ما أمتلك من ستائر الرؤية و أحاطتني بتلك المرايا الجهنمية هل أسكت عن الأفعال المباحة !؟؟ (لم أدري لحظتها و حين تملكتني سيول العرق ) هل أكسر هذه المتاريس..و الأقفال !؟؟ أتسع البحر ليحوي جزرا جديدة لم أسمع بها من قبل و في الفراش لم أدري … هل أشاركها وقع التلامس .....شاركتها الحلم الليلي و احتوينا في أيادينا أدغالا من الحقيقة الموقوتة لأنني ..لم أنتبه لساعتي التي ألقيتها جانبا و لم أنتبه…لتباين الأضواء من حولي ( في الجوار..صوت المواء الذي تمارسه القطط في الطرقات المظلمة ) لكنني انتبهت حين وطأت قدماي …تلا جديدا و اتكأت على عصاي القرمزية المزخرفة لأعتلي عرشا علي كل الأسرّة