Skip to main content

مديح الظل العالي


أشلاؤنا ....أسماؤنا ...لا.....لا مفر
سقط القناع عن القناع عن القناع , سقط القناع
لا أخوة لك يا اخي ... لا أصدقاء يا صديقي..... لا قلاع
لا الماء عندك لا الدواء و لا السماء و لا الدماء و لا الشراع و لا الأمام و لا الوراء
حاصر حصارك لا مفر
سقطت ذراعك فالتقطها ... واضرب عدوك ...لا مفر
و سقطت قربك .....فالتقطني .... و اضرب عدوك بي ...فانت الآن حر ...حر ... و حر
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ....فاضرب بها ..... اضرب عدوك لا مفر
أشلاؤنا أسماؤنا ....حاصر حصارك بالجنون و بالجنون و بالجنون
ذهب الذين تحبهم ...ذهبوا
فاما أن تكون او لا تكون
سقط القناع عن القناع عن القناع ... سقط القناع و لا احد
الاك في هذا المدى المفتوح للأعداء و النسيان
فاجعل كل متراس بلد .....لا ....لا أحد
سقط القناع
عرب أطاعوا رومهم
عرب و باعوا روحهم
عرب ... و ضاعوا .... سقط القناع
و الله غمس باسمك البحري اسبوع الولادة و استراح الى الأبد
كن انت كن حتى تكون.......لا .....لا أحد يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلّ
لعل لي ربا لأعبده لعلّ ...... علمتني الأسماء
لولا هذه الدول اللقيطة
لم تكن بيروت ثكلى

Comments

Popular posts from this blog

ورا كل شباك .... ألف عين مفتوحين و أنا و انتي ماشين يا غرامي الحزين لو ألتصقنا....... نموت بضربة حجر و لو أفترقنا نموت........ متحسرين عجبي تصوير : محمد أبو ذكري

..........

صبحين و ليل نقطة حياه تفصل ما بين سطرين عدم و أنا لسه حي و الليل ف عرفي مملكة بملكها م الراس للقدم فمتسلبوش مني الحياه دي بالغنا فارس أنا ف الليل بكون بادية ماسك مهرتي بامرتي تتشق لي من تحت جلد الراس سما و تنط جوة الجمجمة فكرة جنون ايه لو يكون الصبح ملاكي املك زمامه و سكته و أقول له كون و افرش حصرتين مصطباوي و أنتظر ساعة سكون و أعلن على كل البشر " النص نص دول ميتون" ان الحياه تبدأ بليل و ان النهار ....ف الأصل ليل و ان القمر من جوه..ليل حتى الغنا يبدأ بليل لو كان جميل فمتعدموش الضل ف ميدان السباق و ادوله ريشة و محبرة و ادوله سيف

مأساة المدينة

حين تأخدنا المدينة فى جرارها و تمنحنا بلادة الشعور و جفاء التواصل و قسوة الاحتمال....حين يبقر بطنها و يتغلغل فى مخاضها هذا البشري البدائي البرئ .....أنا نوع من البشر لا يلوم المدينة و ربما فضلها ذات يوم عما سواها..أدرك مأزق الخطوات المقتربة و العنها حين تقترب أكثر و لكنى لا و لن استطيع ان امنعها ....أدرك مأزق الاقتراب من هذه الأقنعة المعدنية التى اكتشفت مؤخرا أن الآخرين يلبسونها كل يوم , ليست أقنعة فقط و لكنها ملابس كاملة .. محصنة لهم دون ان تراها ويحى فى هذه الدنيا .... انا البشري البدائي البرئ ...أحب ...أشعر ...و اتنفس هواء.... و يجن جنوني حين أدرك انه ليس سواى من يحب و ليس سواي من يشعر و ليس سواى من يتنفس ذات الهواء هل هى المدنية الجدباء التي أصرعها داخلي .. هى ليست جدباء تماما.. تعطينا التمرد و القساوة و تزيح عن كاهلنا تنمر البرية المعهود لتمنحك عذب المأساة الموشى بسخرية و تهكم ....... لا تراني امتدحها اننى فقط انعى انقيادي الأعمى الى نفسي و أشتّ فى هذا الضباب الكثير علّى اجد ذاتي التي ارنو اليها... الشقية ..... الناقصة ...... السا...