Skip to main content

أنثى

ما أوسع تلك الدوائر الحمراء في انسدالة أضواء هذا الملهى و في احمرار الأعين و أطراف الأصابع

و التصاق الشفة بلفائف التبغ الذهبية ..تراقصت …نهايات الظل كسرب من الأفاعي المعقودة

لم أبغي البقاء في هذي الدوائر..لكنها جاءتني

و اصطحبت في ذراعيها…حلمها الليلي المعتاد

لم أرغب ..لكنها رغبت

ذكّرتني باحتضار الأمل في صدري ..حطت فوق رأسي غربان الوطن المهجور

و في الغرفة...أسدلت أمامي كل ما أمتلك من ستائر الرؤية و أحاطتني بتلك المرايا الجهنمية

هل أسكت عن الأفعال المباحة !؟؟ (لم أدري لحظتها و حين تملكتني سيول العرق )

هل أكسر هذه المتاريس..و الأقفال !؟؟

أتسع البحر ليحوي جزرا جديدة لم أسمع بها من قبل

و في الفراش لم أدري … هل أشاركها وقع التلامس .....شاركتها الحلم الليلي

و احتوينا في أيادينا أدغالا من الحقيقة الموقوتة لأنني ..لم أنتبه لساعتي التي ألقيتها جانبا

و لم أنتبه…لتباين الأضواء من حولي ( في الجوار..صوت المواء الذي تمارسه القطط في الطرقات المظلمة )

لكنني انتبهت حين وطأت قدماي …تلا جديدا و اتكأت على عصاي القرمزية المزخرفة لأعتلي عرشا علي كل الأسرّة

( هل استبحت غير حقوقي في هذه اللحظة ؟ ) و لعلي …بعد ذلك قد لا أعانق العينين اللتين قد شنقتا القصيدة

و لعلي باحثت في الغرفة..و تحت طرف الغطاء و بين ملابس النوم الملقاة هناك ومن انفراجة الباب ..عن تلك الشهيدة

لكنني و حين تطاير الشهيق على الجدران ..أثمرت لحظاتي احتجاجا على التمرد و صار بوسعي أن أحرق كل الدموع

لأرفع رماحي فوق تلك الهضاب المتناثرة

و بعد لحظة أخرى ..........صراع …و صمت ...تركتها فوق الفراش عارية من حلمها الليلي

و سرت أحمل…أقنعتي......... و مفاتيحي

|............ و حلمي النهاري.

Comments

Popular posts from this blog

ذاكرة الســــــماء

انا البحر و من بعدى .... كل شئ يستاء غطائي السماء و صحراء بحجم الكون تشعلني.............اذ تشاء انا البحر .... و مياهي الزرقاء تقتات من الماضى المعطاء ......حبات رمل تنقشها و بطرف الريح و تغني للحاضر ......أغنية " سبعة أيام حمقاء" و حروف من ألق .... لا الومه اذ تضاءل انا البحر ......انتحل الشقاء و امْثل – صبحا أو مساء – في ذاكرة الغضب يســــتاء... كل شئ من بعدي بلا رجاء انا البحر ....ذاكرة السماء و الألق .....حاء.....و باء احترف الموج و لا الومه اذ تضاءل ايضا لا تغني في المساء فالصمت ... صمتُ اذ تريد و الوقت يقتله الشقاء انا البحر اغنية الأغاني و تارخ الاماني لتسكنها ضوابط الريح و تملكها اتجاهات النجوم و قوافي الوجوم..........لا لا اريد استـــــياء الغضب بحر و انا البحر و اكاليل الوفاء يامن الجنيدي سبتمبر - 2007 - نويبع

What a difference a sad event in someone's life makes!!

The paradox of our time in history is that we have taller buildings but shorter tempers, wider Freeways , but narrower viewpoints. We spend more, but have less, we buy more, but enjoy less. We have bigger houses and smaller families, more conveniences, but less time. We have more degrees but less sense, more knowledge, but less judgment, more experts, yet more problems, more medicine, but less wellness. We drink too much, smoke too much, spend too recklessly, laugh too little, drive too fast, get too angry, stay up too late, get up too tired, read too little, watch TV too much, and pray too seldom. We have multiplied our possessions, but reduced our values. We talk too much, love too seldom, and hate too often. We've learned how to make a living, but not a life. We've added years to life not life to years. We've been all the way to the moon and back, but have trouble crossing the street to meet a new neighbour. We conquered outer space but not inner space. We've done la

........................

You do not need to leave your room. Remain sitting at your table and listen. Do not even listen, simply wait, be quiet still and solitary. The world will freely offer itself to you to be unmasked, it has no choice, it will roll in ecstasy at your feet. - Kafka [ 1883-1924 ]