Skip to main content

الله يرحمك يا عمر يا نجم

مجري العيون


و طالع و قاصد رب و حنون
و من قلب حاره ف مجرى العيون
لقيتك قصادي
يا شهقة فؤادي
حورية و طالعة بتروي اللمون

ندهتي رمح لك قلبي الصغير
أبو عيون شوارع لمليون فقير
بيسروا ف جوانحي
و بيلموا جرحي
و بيحلوا ملحي و بينهم باكون

من القاعة طالعة و محلا غناكي
يا ميت شمعة والعة ف حضن البواكي
ف حجرك بنام
و بانسى الظلام
و صورتك مقام ما بين الجفنون

انا يا حبيبتي يا دوب لسه عيل
و هم السنين كتير مش قليل
بتدبحني كلمة
و تحيني كلمة
باحبك يا كلمة ما تعرف تخون

تعالي ف حضني نعيد الحياه
تعالي لبكرة مايولدش آه
و حشني الحنين
و زغد الجنين
و من امتى حبلى بيه البطون؟

عمر نجم
15 مايو 1987



Comments

يا جدع أنت أخترت واحدة من أجمل قصايده فعلا
:)
تسلم
:)

Popular posts from this blog

ورا كل شباك .... ألف عين مفتوحين و أنا و انتي ماشين يا غرامي الحزين لو ألتصقنا....... نموت بضربة حجر و لو أفترقنا نموت........ متحسرين عجبي تصوير : محمد أبو ذكري

..........

صبحين و ليل نقطة حياه تفصل ما بين سطرين عدم و أنا لسه حي و الليل ف عرفي مملكة بملكها م الراس للقدم فمتسلبوش مني الحياه دي بالغنا فارس أنا ف الليل بكون بادية ماسك مهرتي بامرتي تتشق لي من تحت جلد الراس سما و تنط جوة الجمجمة فكرة جنون ايه لو يكون الصبح ملاكي املك زمامه و سكته و أقول له كون و افرش حصرتين مصطباوي و أنتظر ساعة سكون و أعلن على كل البشر " النص نص دول ميتون" ان الحياه تبدأ بليل و ان النهار ....ف الأصل ليل و ان القمر من جوه..ليل حتى الغنا يبدأ بليل لو كان جميل فمتعدموش الضل ف ميدان السباق و ادوله ريشة و محبرة و ادوله سيف

مأساة المدينة

حين تأخدنا المدينة فى جرارها و تمنحنا بلادة الشعور و جفاء التواصل و قسوة الاحتمال....حين يبقر بطنها و يتغلغل فى مخاضها هذا البشري البدائي البرئ .....أنا نوع من البشر لا يلوم المدينة و ربما فضلها ذات يوم عما سواها..أدرك مأزق الخطوات المقتربة و العنها حين تقترب أكثر و لكنى لا و لن استطيع ان امنعها ....أدرك مأزق الاقتراب من هذه الأقنعة المعدنية التى اكتشفت مؤخرا أن الآخرين يلبسونها كل يوم , ليست أقنعة فقط و لكنها ملابس كاملة .. محصنة لهم دون ان تراها ويحى فى هذه الدنيا .... انا البشري البدائي البرئ ...أحب ...أشعر ...و اتنفس هواء.... و يجن جنوني حين أدرك انه ليس سواى من يحب و ليس سواي من يشعر و ليس سواى من يتنفس ذات الهواء هل هى المدنية الجدباء التي أصرعها داخلي .. هى ليست جدباء تماما.. تعطينا التمرد و القساوة و تزيح عن كاهلنا تنمر البرية المعهود لتمنحك عذب المأساة الموشى بسخرية و تهكم ....... لا تراني امتدحها اننى فقط انعى انقيادي الأعمى الى نفسي و أشتّ فى هذا الضباب الكثير علّى اجد ذاتي التي ارنو اليها... الشقية ..... الناقصة ...... السا...