Skip to main content

حـــــريـــــــــــــة.

شمس

و طريق

و هرم

و حروف من ألق التاريخ

رحلت

أسراب من حمامات بيضاء

تقتنص هديل الأمس

و تلوّح أجنحة ذابت في غسق الزمن الصعب

عجوز…أيها العصا

تضرب ظهر السنين

و تطلق بدلا منها

..أنين.

*******

غريب

بلا دليل على درب الرحيل ..الطويل

و سؤال يدوي على الأبواب

و في السماء

و فوق ظهر الريح

هل يأتي قضائي بهذا السيف المكسور

ليمزق معطفا لوالدي

و يزيح الأغطية

و يدور يلملم أوردتي

..و شراييني

لتضيع دمائي بين الآهة..والآهة

و بين الضحكة

…….و السخرية.

*******

" تلويحات من أيدي عارية بعيدة

و غراب يرحل مع موج الحلم المتصادم "

هذيان

أم محض خروج عن نهج الألم المعتاد

لكني - و برغم هذا الصدأ الضارب في الأنوف و في الآذان

و برغم هذا النعاس الذي أثقل الأعين-

قد لبست تنّورة ملوّنة

نحت عليها زخارف الزمن الذي مضى

و زخارف الزمن الذي قد يأتي من وراء التلال

هيا اهبطي يا أحبال السماء

اني لا أرغب في القتال

اني لا أرغب في القتال

*******

اليوم عدت

ألوح بوجهي المسجون في تجاعيد الحزن

و أبدله قناع ذابت فيه

حروف الحرية :

"حماقة السنين"

"رواية ترويها طيور راحلة "

"يد تمسك طرف الريح "

و "ترتيلات على حائط المعتقل "

اليوم عدت

أرفع رايتي البيضاء

و أعبئ دمي

في زجاجة.

فبراير 1999

Comments

Popular posts from this blog

" Seekin' The Cause " by Miguel Pinero

he was Dead he never Lived died died he died seekin' a Cause seekin' the Cause because he said he never saw the cause but he heard the cause heard the cryin' of hungry ghetto children heard the warnin' from Malcolm heard the tractors pave new routes to new prisons died seekin' the Cause seekin' a Cause he was dead on arrival he never really Lived uptown . . . downtown . . . crosstown body was round all over town seekin' the Cause thinkin' the Cause was 75 dollars & gator shoes thinkin' the Cause was sellin' the white lady to black children thinkin' the cause is to be found in gypsy rose or j. b. or dealin' wacky weed and singin' du-wops in the park after some chi-chiba he died seekin' the Cause died seekin' a Cause and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him and the Cause was dyin' seekin' him he wanted a color t. v. wanted a silk on silk suit he wanted...
ورا كل شباك .... ألف عين مفتوحين و أنا و انتي ماشين يا غرامي الحزين لو ألتصقنا....... نموت بضربة حجر و لو أفترقنا نموت........ متحسرين عجبي تصوير : محمد أبو ذكري

مأساة المدينة

حين تأخدنا المدينة فى جرارها و تمنحنا بلادة الشعور و جفاء التواصل و قسوة الاحتمال....حين يبقر بطنها و يتغلغل فى مخاضها هذا البشري البدائي البرئ .....أنا نوع من البشر لا يلوم المدينة و ربما فضلها ذات يوم عما سواها..أدرك مأزق الخطوات المقتربة و العنها حين تقترب أكثر و لكنى لا و لن استطيع ان امنعها ....أدرك مأزق الاقتراب من هذه الأقنعة المعدنية التى اكتشفت مؤخرا أن الآخرين يلبسونها كل يوم , ليست أقنعة فقط و لكنها ملابس كاملة .. محصنة لهم دون ان تراها ويحى فى هذه الدنيا .... انا البشري البدائي البرئ ...أحب ...أشعر ...و اتنفس هواء.... و يجن جنوني حين أدرك انه ليس سواى من يحب و ليس سواي من يشعر و ليس سواى من يتنفس ذات الهواء هل هى المدنية الجدباء التي أصرعها داخلي .. هى ليست جدباء تماما.. تعطينا التمرد و القساوة و تزيح عن كاهلنا تنمر البرية المعهود لتمنحك عذب المأساة الموشى بسخرية و تهكم ....... لا تراني امتدحها اننى فقط انعى انقيادي الأعمى الى نفسي و أشتّ فى هذا الضباب الكثير علّى اجد ذاتي التي ارنو اليها... الشقية ..... الناقصة ...... السا...