Skip to main content

Posts

حـــــريـــــــــــــة.

شمس و طريق و هرم و حروف من ألق التاريخ رحلت أسراب من حمامات بيضاء تقتنص هديل الأمس و تلوّح أجنحة ذابت في غسق الزمن الصعب عجوز…أيها العصا تضرب ظهر السنين و تطلق بدلا منها ..أنين. ******* غريب بلا دليل على درب الرحيل ..الطويل و سؤال يدوي على الأبواب و في السماء و فوق ظهر الريح هل يأتي قضائي بهذا السيف المكسور ليمزق معطفا لوالدي و يزيح الأغطية و يدور يلملم أوردتي ..و شراييني لتضيع دمائي بين الآهة..والآهة و بين الضحكة …….و السخرية. ******* " تلويحات من أيدي عارية بعيدة و غراب يرحل مع موج الحلم المتصادم " هذيان أم محض خروج عن نهج الألم المعتاد لكني - و برغم هذا الصدأ الضارب في الأنوف و في الآذان و برغم هذا النعاس الذي أثقل الأعين- قد لبست تنّورة ملوّنة نحت عليها زخارف الزمن الذي مضى و زخارف الزمن الذي قد يأتي من وراء التلال هيا اهبطي يا أحبال السماء اني لا أرغب في القتال اني لا أرغب في القتال ******* اليوم عدت ألوح بوجهي المسجون في تجاعيد الحزن و أبدله قناع ذابت فيه ...

من البدايات

يبقى كل ما حصدته الآن متشرذما أعلم ذلك لكن من ضرب الوهم الطموح الى شيء آخر فالماضي بالضرورة متشرذم و بالضرورة مستعاد و بالضرورة مبتدع من جديد لا يحصد فيه المرء سوى حقائق اليوم فلو كان حاضرنا ابن الماضي فماضينا ابن الحاضر و الغد حاضر ..... لتهجيناتنا أمين معلوف
لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! أمل دنقل

الله يرحمك يا عمر يا نجم

مجري العيون و طالع و قاصد رب و حنون و من قلب حاره ف مجرى العيون لقيتك قصادي يا شهقة فؤادي حورية و طالعة بتروي اللمون ندهتي رمح لك قلبي الصغير أبو عيون شوارع لمليون فقير بيسروا ف جوانحي و بيلموا جرحي و بيحلوا ملحي و بينهم باكون من القاعة طالعة و محلا غناكي يا ميت شمعة والعة ف حضن البواكي ف حجرك بنام و بانسى الظلام و صورتك مقام ما بين الجفنون انا يا حبيبتي يا دوب لسه عيل و هم السنين كتير مش قليل بتدبحني كلمة و تحيني كلمة باحبك يا كلمة ما تعرف تخون تعالي ف حضني نعيد الحياه تعالي لبكرة مايولدش آه و حشني الحنين و زغد الجنين و من امتى حبلى بيه البطون؟ عمر نجم 15 مايو 1987
اللجنة صنع الله ابراهيم .......الرجل الذي أكل نفسه كل شئ كان يدل على ان الأمور تسير في نصابها الطبيعي المرسوم لها و المحدد . حضوره , و الهدوء البادي عليه و صعوده على خشبة المسرح و مصافحته رئيس اللجنة و أعضاءاللجنة . ماالذى تفعله بالضبط هذه اللجنة ؟ و من هم اعضاؤها ؟و ماالذي تقيمه فينا ؟ ولماذا نذهب اليها ؟ ما هو سر الهرم الأكبر ؟ ما سر زجاجة الكوكاكولا ؟ ما سر التعليمات المرفقة بالأدوية الأجنبية المباعة في بلادنا والتي توصي باستخدام جرعات أكبر من تلك الموصى بها في بلادها الأصلية؟ و ما هو سر مياه الصنبور السوداء ؟ و ما هو سر الرجل الذي أكل نفسه ؟ في عام 1979 و هو عام يشكل مرحلة تحولية الي حد كبير في تاريخ مصر . مرحلة غزيرة و مليئة بالأحداث و التطورات ابتداء من السلام المزعوم مع عدو لا يزال يعربد على أراضينا العربية و مرورا بالانفتاح الاقتصادي و الذي فتح علينا من أبواب المخدرات و الأغذية الفاسدة و المنتجات غير الوطنية و الفساد الحكومي مالا يمكن غلقه ثانية و نهاية باضمحلال الوعي الفكري و الثقافي لدى الغالبية و غياب ال...

أنثى

ما أوسع تلك الدوائر الحمراء في انسدالة أضواء هذا الملهى و في احمرار الأعين و أطراف الأصابع و التصاق الشفة بلفائف التبغ الذهبية ..تراقصت …نهايات الظل كسرب من الأفاعي المعقودة لم أبغي البقاء في هذي الدوائر..لكنها جاءتني و اصطحبت في ذراعيها…حلمها الليلي المعتاد لم أرغب ..لكنها رغبت ذكّرتني باحتضار الأمل في صدري ..حطت فوق رأسي غربان الوطن المهجور و في الغرفة...أسدلت أمامي كل ما أمتلك من ستائر الرؤية و أحاطتني بتلك المرايا الجهنمية هل أسكت عن الأفعال المباحة !؟؟ (لم أدري لحظتها و حين تملكتني سيول العرق ) هل أكسر هذه المتاريس..و الأقفال !؟؟ أتسع البحر ليحوي جزرا جديدة لم أسمع بها من قبل و في الفراش لم أدري … هل أشاركها وقع التلامس .....شاركتها الحلم الليلي و احتوينا في أيادينا أدغالا من الحقيقة الموقوتة لأنني ..لم أنتبه لساعتي التي ألقيتها جانبا و لم أنتبه…لتباين الأضواء من حولي ( في الجوار..صوت المواء الذي تمارسه القطط في الطرقات المظلمة ) لكنني انتبهت حين وطأت قدماي …تلا جديدا و اتكأت على عصاي القرمزية المزخرفة لأعتلي عرشا علي كل الأسرّة ...

من يوميات نبي يحمل قلما ينتظر نبيا يحمل سيفا -

لا أملك أن أتكلم فلتتكلم عني الريح لا يمسكها الا جدران الكون لا أملك أن أتكلم فليتكلم عني موج البحر لا يمسكه الا الموت على حبات الرمل لا أملك أن أتكلم فلتتكلم عني قمم الأشجار لا يحني هامتها الا ميلاد الأثمار لا املك أن أتكلم فليتكلم عني صمتي المفعم صلاح عبد الصبور

الصفوة

كان الجو جميلا فى حجرته, فقد كان الطقس ربيعيا. و برغم ذلك, استثقل تلك الملابس الخفيفة على جسده. لم يطق صبرا حتى جرد نصفه العلوى منها بالكامل. انتابه شعور عارم بالارتياح جراء ذلك, فقد شعر أنه أصبح أكثر قدرة على الانطلاق و كأن قيودا قد انفكت عن أطرافه أو أحمالا قد انزاحت عن كاهله. و لم لا يستزيد إذن من معين الحرية هذا ؟! لم يلبث إلا و جرد نصفه الأسفل بالكامل, و مع آخر قطعة خلعها شعر بإشراق لا نهاية له. ياله من شعور جارف بالحرية و الانطلاق. لام نفسه فى هذه اللحظة لوما شديدا. كيف لم يدرك حقيقة الحرية هذه و هى أقرب إليه مما يتوقع؟ كيف لم يتذوق طعم الانطلاق هذا على الرغم من سهولة الحصول عليه؟ أخذ قراره بأنه لن يضع قطعة ملابس على جسمه بعد اليوم. سارع بإخراج كل ما يملك من ملابس من صناديقه القديمة ليتخلص منها, فحملها على كتفه و هو يقاوم شعورا شديدا بالتقزز لملامسة القماش جسده. كان عليه أن يقطع الردهة الطويلة المؤدية لباب البيت حتى يخرج. و لم يكد يخطو خطوة خارج حجرته حتى انذهل أهله من مشهده. دهش الأخ و انزعجت الأخت و أشفقت الأم أما الأب فقد سارع إليه ملقيا غطاء المنضدة القريبة عليه. ...

BEGIN

This is now. Now is, all there is. Don't wait for Then; strike the spark, light the fire. Sit at the Beloved's table, feast with gusto, drink your fill then dance the way branches of jasmine and cypress dance in a spring wind. The green earth is your cloth; tailor your robe with dignity and grace. ~ Rumi ~ (adapted by Jose Orez from a version by Coleman Barks in The Soul of Rumi )

........................

You do not need to leave your room. Remain sitting at your table and listen. Do not even listen, simply wait, be quiet still and solitary. The world will freely offer itself to you to be unmasked, it has no choice, it will roll in ecstasy at your feet. - Kafka [ 1883-1924 ]

بدايات - أمين معلوف

غيري قد يتحدث عن الجذور .... تلك ليست مفرداتي فأنا لا أحب كامة " جذور " و أقله صورتها فالجذور تتوارى في التربة , تتلوى في الوحل , تنمو في الظلمات تبقي الشجرة أسيرة , منذ ولادتها , وتغذيها لقاء ابتزاز : " لو تحررت , تموتين " .!!؟ ترضخ الأشجار لأنها بحاجة الى الجذور بعكس البشر . اننا نتنفس النور , و نطمع بالسماء , و متى غصنا في التربة , فلنتعفن . لا يصعدنسغ الأرض عبر أقدامنا الى رأسنا , وأقدامنا انما تصلح للسير . لا تهمنا سوى الدروب . هى تسيرنا - من الفقر الى الغنى , او الى فقر آخر , من العبودية الىالحرية أو الى الموت العنيف . تعدنا ,تحملنا , تقذفنا , ثم تتخلى عنا . فننفق ,كما ولدنا , على حافة طريق لمنخترها أصلا. خلافا للأشجار , لاتنبثق الدروب من التربة على هوى البذار . مثلنا , لها أصل . أصل وهمي , فالطريق ليست لها بداية حقا , قبل المنعطف الأول , هناك فى الخلف , ثمة منعطف آخر ثم آخر . أصل هارب لأن كل تقاطع انضمت اليه دروب أخرى آتيه من بدايات أخرى . و لو تطلب الأمر ان نحتسب كل هذه الروافد , لدرنا حول الأرض مائة مرة أنتمي الى عشيرة ترتحل منذ الأز...
ان كنت ظمآنا أقبل... لدنيانا و اتبع خطى .. نانا و اسمع صدى نانا الدمع...... يا نانا و الريح ...يا نانا شيئان من قلبي أقبلت.... حيرانا و عدت.. حيرانا من عالم الحب من مسلسل " غريب في المدينة
Those who dream by day are cognizant of many things which escape those who dream only by night. - Edgar Allan Poe [ 1809 - 1849 ]

.......................

تصوير : محمد ابو ذكري

.......................

و نفس و ما سواهــــــــــا

تقديم : أكتب ..الآن الخوف يقتله النهار و الصمت تقتله الحيرة.... أكتب من زمن متحد الوتيرة " أكتب بدماء القلم التي تسيل حروفا صغيرة فـتأباها الأسطر .. المتمردة .. القصيرة وتزوغ عنها العيون المستديرة , ترفضها الروؤس لتمنحها لون الحداد .. و الكفن و الفاصلة الحقيرة."...............ز (و نفس …و ما سوّاهـــا ) اليك .... ايها الروح التي منحها الاله للجسد لم يكن شيئا غريبا أن تموت في الشفة الكلمات و لم يكن غريبا أن تغتال في النور .. رغبة و أن تنبت بذراع الكذب بطولات هل ثمة جسد قد مات ............ هل ثمة روح مع الريح تحملها السنون الفانيات أم ثمة قسـم يحنثه الأنبياء .. و القديسون .. و تحنثه الساحرات نعم لم يكن غريبا .. فالجميع في الغسق .. يرحل النفس ... و العشق البحر ... و الريح و النساء الماجنات لا عجب جسد بلا روح لم يمت .. لأن الطيور قبل ان ترحل علمتني أن جسد بلا أمنيات هو جسد قد مات . ( فألهمها ... فجورهـــا ) اليك ..يا حارس الحانات الدودة في ...

أكتب على جسدي ... الشعر

سأكتب دوما هذا… الشعر بيدي..على يدي ..على جسدي .. يصبح خارطتي من يريد ؟ هل تعيد قراءة دنياي.. ؟؟ آخرتي !!؟ هل تعيد قراءة عينيها ؟؟...و شفتيها !!؟ أكتب الشعر .. و أرغب أن أبحر في سفن غير ذات أشرعة و بحر غير ذي أمواج أن أصنع من جدران السكون ..عروقا لدمائي أن أدمن الصمت أن أقتل فرسان الوجود أن يصبح جسد كل من يكتب الشعر خارطته سيصبح جسدي ذات يوما..مصقولا برصاصات السماء ..بجروح التردي منفى التنسم بروح الإله. ومعقل الأرواح أكتب الشعر .و أرغب أن يباح فيها الوجود كل الشرود أن يباح الخلود و التاريخ سيصبح جسدي ذات يوم معجونا بالصلاة و بقايا الأقدار ... شظايا الحب و قطرات الأمطار بمتاعب الرحيل بين عربات القطار سيصبح جسدي ذات يوم ..أنا… يناير97

مديح الظل العالي

أشلاؤنا ....أسماؤنا ...لا.....لا مفر سقط القناع عن القناع عن القناع , سقط القناع لا أخوة لك يا اخي ... لا أصدقاء يا صديقي..... لا قلاع لا الماء عندك لا الدواء و لا السماء و لا الدماء و لا الشراع و لا الأمام و لا الوراء حاصر حصارك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها ... واضرب عدوك ...لا مفر و سقطت قربك .....فالتقطني .... و اضرب عدوك بي ...فانت الآن حر ...حر ... و حر قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة ....فاضرب بها ..... اضرب عدوك لا مفر أشلاؤنا أسماؤنا ....حاصر حصارك بالجنون و بالجنون و بالجنون ذهب الذين تحبهم ...ذهبوا فاما أن تكون او لا تكون سقط القناع عن القناع عن القناع ... سقط القناع و لا احد الاك في هذا المدى المفتوح للأعداء و النسيان فاجعل كل متراس بلد .....لا ....لا أحد سقط القناع عرب أطاعوا رومهم عرب و باعوا روحهم عرب ... و ضاعوا .... سقط القناع و الله غمس باسمك البحري اسبوع الولادة و استراح الى الأبد كن انت كن حتى تكون.......لا .....لا أحد يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلّ لعل لي ربا لأعبده لعلّ ...... علمتني الأسماء لولا هذه الدول اللقيطة لم تكن بيروت ثك...

شرف

الواحد منا يستيقظ كل يوم في الصباح على منبه ياباني , و يغسل وجهه بصابون فرنسي , ثم يحلق ذقنه بفرشاه صينية و ماكينة انجليزية , و يغسل اسنانه بمعجون اميريكي , ثم يتناول افطارا من جبن دمياطي مصنوع في الدنمارك , و يشرب شايا هنديا أو سيلانيا , بعد ان يضيف اليه لبن جاف من فرنسا أو سويسرا , ثم يرتدي ملابس بسيطة : قميص و بنطلون على الموضة القادمة الينا من ايطاليا و فرنسا , و في العمل يرتقي مصعدا بلجيكيا , و يشرب فنجان قهوة برازيليا او سفن أب و كوكاكولا مع سيجارة مارلبورو أو روثمان , بعد أن يشّغل التكييف الياباني أو التايواني , و يتحدث في تليفون سويدي . ثم يبدأ العمل مستخدما قلما فرنسيا أو يابانيا , و ورقا فنلنديا , و عند الظهر يذهب الى الجمعية الفئوية , ليشتري سكرا كوبيا , تونة تايلاندية ,’ سردين اسباني , و رنجة هولندية . و في طريق العودة للمنزل يأخذ خبزا مصنوعا بدقيق امريكي , و منظفات فعالة بالماركة الأجنبية , و مصباحا بلجيكيا أو بولنديا , و دهانا أستراليا لتلميع الأحذية , و صلصة يونانية او أدوية سويسرية و ايطالية , و تتصدع رأسه و تنخرم...